أدانت حركة حماس، أمس، هجوم المستوطنين الإسرائيليين على قرية جيت شمال الضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد فلسطيني وإحراق منازل وسيارات.

ودعت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لعصابات المستوطنين.

وأضاف البيان “ننعي الشهيد البطل رشيد محمود سعادة الذي استشهد برصاص ميليشيات المستوطنين في قرية جيت، ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً وستكون لعنة على الاحتلال”.

قتل مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس، مواطناً فلسطينياً، وأصابوا آخر بجروح خطيرة، وأضرموا النار في أربعة منازل وست مركبات يملكها فلسطينيون، بعد اقتحامهم قرية جيت في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي. راديو الجيش.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وفرت الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم القرية.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات منتظمة في الضفة الغربية، تصاعدت وتيرتها منذ بدء حربه على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 632 فلسطينياً وأصيب ما يقرب من 5400 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وفقاً لوزارة الصحة.

في رأي استشاري تاريخي صدر في 19 يوليو/تموز، أعلنت محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية الذي استمر لعقود من الزمن “غير قانوني” وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية ودفع تعويضات للفلسطينيين.

اقرأ: الولايات المتحدة: هجمات “المستوطنين العنيفين” “غير مقبولة ويجب أن تتوقف”

شاركها.