أدانت حركة حماس، اليوم السبت، الهجوم الإسرائيلي على منطقة سكنية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. بحسب وكالة الأناضول.

وجاء في بيان لحركة المقاومة الفلسطينية أن “الجريمة الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا… تمثل أحد أفظع أشكال الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث”. وأضاف أن هذه الجريمة هي استمرار للمجازر المستمرة بحق أهلنا في شمال غزة، دون أن يتحرك العالم لوقفها.

وحملت حماس “واشنطن والعواصم المتواطئة مسؤولية المجازر والإبادة المستمرة في شمال غزة”.

وذكرت تقارير محلية أن الغارة الجوية التي وقعت في وقت متأخر من يوم السبت أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.

وذكرت قناة الأقصى أن جيش الاحتلال “ارتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الفلسطينيين”، دون تقديم أرقام دقيقة. وبحسب ما ورد أصابت الغارة خمسة منازل بالقرب من الدوار الغربي للمدينة، مما أدى إلى تدمير منطقة كانت موطنًا للعديد من السكان النازحين.

اقرأ: منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة صحية “كارثية” في شمال غزة

خلال أكثر من عام من القصف المكثف على غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر المستشفيات ودور العبادة والمدارس التي تؤوي النازحين – وجميع المرافق المدنية المحظورة بموجب قواعد الحرب.

وقال المكتب الإعلامي في غزة إن أكثر من 820 فلسطينيا قتلوا في الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 22 يوما في شمال غزة، والتي يصفها المسؤولون في القطاع بأنها حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي.

وفي انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واصلت إسرائيل هجومها المدمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 100 ألف، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

اقرأ: حماس تدعو الزعماء العرب والإسلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة


شاركها.