اتهمت حركة حماس الحكومة البريطانية بمساعدة إسرائيل في هجومها على قطاع غزة وعملياتها العسكرية فيه، ما أدى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين حركة المقاومة الفلسطينية والمملكة المتحدة.

وفقا لتقرير صادر عن الجزيرةوكانت مصادر في حماس، لم تسمها، أبلغتها بمخاوف الحركة من دور بريطانيا في جمع المعلومات الاستخبارية لصالح إسرائيل في هجومها المستمر على غزة، مؤكدة أن التعاون يجري بشكل مشترك مع الولايات المتحدة.

وأكدت حماس أن بريطانيا مسؤولة بشكل مباشر عن “قتل الآلاف من النساء والأطفال” في قطاع غزة المحاصر، ودعت لندن إلى وقف تعاونها العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي فوراً.

اقرأ: استقالة مسؤول في الخارجية البريطانية بسبب مبيعات الأسلحة لإسرائيل وجرائم الحرب في غزة

وتأتي اتهامات الجماعة بعد الكشف خلال العام الماضي عن أن الرحلات الجوية العسكرية الأميركية والبريطانية انطلقت من قواعد عسكرية بريطانية في قبرص المجاورة بغرض إجراء مهام مراقبة فوق غزة.

وقد أكد مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون هذه التقارير في الأشهر الأخيرة، مؤكدين لوسائل الإعلام أن فرق استخبارات بريطانية وأميركية تساعد إسرائيل في جمع المعلومات الاستخباراتية في محاولة لتحديد مكان الرهائن الإسرائيليين وتأمين إطلاق سراحهم – وهي المهام التي انتهت حتى الآن بمزيد من القتلى المدنيين عندما تستخدم القوات الإسرائيلية مثل هذه المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ العمليات بطريقتها المعتادة.

وقد أظهرت مساعدة المراقبة تورط الحكومة البريطانية والقوات المسلحة في الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحاصرة وجرائم الحرب العديدة التي ترتكب ضد السكان الفلسطينيين، مما يشير إلى المشاركة النشطة وليس مجرد توريد الأسلحة والمعدات العسكرية.

الرأي: تحالف الإبادة الجماعية يساعد ويشجع دولة إسرائيل المارقة

شاركها.