أعربت حركة حماس أمس عن “أسفها” لتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القمة العربية، والتي اتهم فيها الحركة بإعطاء إسرائيل “ذرائع” لشن حرب على غزة.

وقالت حماس في بيان لها إن إسرائيل، التي تقتل وترهب وتعذب الفلسطينيين العزل منذ عام 1948، لا تحتاج إلى ذرائع لارتكاب المزيد من الجرائم ضدهم.

وأضافت الحركة أن عملية فيضان الأقصى في 7 أكتوبر شكلت الحلقة الأهم في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك حقوقه ومقدساته، وينتهك كافة الفلسطينيين بما فيهم الأسرى.

وجدد التأكيد على حرصه على استكمال الوحدة الوطنية، معتبراً أن قيادته أبدت المرونة المطلوبة في كافة المراحل، بما يعزز الجبهة الداخلية ويوحد الصف الوطني في مواجهة الأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، بما في ذلك في الاجتماعات الأخيرة التي شهدتها البلاد. مكان في موسكو وبكين.

وخلال القمة، ألقى زعيم السلطة الفلسطينية باللوم على عملية المقاومة في 7 أكتوبر، مدعيًا أنها قدمت لإسرائيل ذريعة لشن حرب إبادة جماعية على القطاع المحاصر.

وقتلت إسرائيل أكثر من 35200 فلسطيني وأصابت أكثر من 79200 آخرين منذ أكتوبر/تشرين الأول. وأغلب الضحايا من الأطفال والنساء. هناك الملايين من النازحين في غزة، ويواجهون المجاعة والنقص الحاد في المساعدات الطبية وغيرها من الضروريات.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، كما دمرت مساحات واسعة من القطاع المحاصر، مما أدى إلى تدمير كل شيء من الإسكان إلى المرافق الطبية والمعاهد التعليمية وجميع أنواع البنية التحتية المدنية الأخرى.

اقرأ: جنوب أفريقيا تقدم أدلة على انتهاك إسرائيل لاتفاقية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية

شاركها.