قال الدفاع المدني في غزة يوم السبت إن آلاف المدنيين في شمال غزة محرومون من الدعم الإنساني والطبي الأساسي وسط “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” المستمر في المنطقة. بحسب وكالة الأناضول.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في بيان: “تم تعليق عملنا قسريًا لمدة 18 يومًا بسبب الاستهداف المتواصل، مما أدى إلى حرمان آلاف المواطنين في شمال غزة من الرعاية الحرجة”.
وأوضح المتحدث أن القوات الإسرائيلية هاجمت فرق الدفاع المدني في 23 أكتوبر، واستولت على مركباتهم وقامت بتهجير معظم أفرادها إلى وسط وجنوب غزة. وأضاف أنه تم اعتقال تسعة من أفراد الدفاع المدني في الهجوم.
منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول، كثف الجيش الإسرائيلي هجومه البري في شمال غزة، حيث ادعى المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف منه هو منع حماس من استعادة قوتها في المنطقة. لكن الفلسطينيين يقولون إن نية إسرائيل هي احتلال شمال غزة وإنشاء منطقة عازلة.
وواصلت إسرائيل هجومها المدمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 43500 فلسطيني وجعل الجيب غير صالح للسكن تقريبًا.
وتواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في القطاع المحاصر.
اقرأ: مدير منظمة الصحة العالمية يحذر من مجاعة وشيكة في شمال غزة ويدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة
