اجتمعت عائلة الطباطبائي، التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي، في وسط غزة لتناول الطعام معًا خلال ليلة الجمعة الأولى من شهر رمضان، وهو المشهد الذي سرعان ما تحول إلى حمام دم.
وقال ناجون لوكالة فرانس برس يوم السبت إن غارة جوية أصابت المبنى الذي كانوا يقيمون فيه بينما كانت النساء يعدن وجبة الإفطار، مما أسفر عن مقتل 36 فردا من الأسرة.
وحملت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، والتي قدمت نفس حصيلة القتلى، إسرائيل مسؤولية الهجوم على النصيرات، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.