أدانت النقابة الوطنية للصحفيين في تونس، اليوم الخميس، تجريم حرية التعبير في الفضاء الرقمي وملاحقة الصحفيين والإعلاميين على خلفية محتوى إعلامي ينتقد السياسات العامة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. وأدلت النقابة بتعليقها بعد يوم من الحكم على الصحفيين برهان بسيس ومراد الزغيدي بالسجن لمدة عام بتهمة “نشر أخبار غير صحيحة”.

وقالت النقابة إن الحكم يعد استمرارا لسياسة الدولة المتمثلة في إساءة استخدام حرية التعبير وتجريم الصحافة وانتهاك القوانين الوطنية للبلاد والتعهدات الدولية بعدم حبس الصحفيين. وحذرت من خطورة استمرار ما أسمته “الانحراف” الذي شهدته المعالجة القضائية لقضايا حرية الصحافة خلال العام الماضي.

وقالت النقابة إن هذا “الانحراف” سينعكس سلبا ويخلق مناخا عاما متوترا يديم الخطاب الأحادي ويضر بالتعددية والاستقلالية الإعلامية. كما أنه يضرب المبادئ الدستورية التي تكرس الحقوق والحريات، ويمنع القضاء من القيام بدوره في حمايتها.

وأكدت النقابة الوطنية دعمها المطلق للصحافيين، مؤكدة استعدادها للانخراط في كافة النضالات المشروعة للدفاع عن حرية الرأي والتعبير والإعلام.

يقرأ: إضراب المحامين في تونس

شاركها.