أمرت إسرائيل، اليوم الأربعاء، بترحيل 32 ناشطا أجنبيا لدعمهم الفلسطينيين في قطف الزيتون ضد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. تقارير الأناضول.

وقال بيان صادر عن وزير الداخلية ياريف ليفين ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير إنه سيتم ترحيل النشطاء للاشتباه في انتمائهم إلى “اتحاد لجان العمل الزراعي”، وهي منظمة غير حكومية تدعم المزارعين الفلسطينيين، خلال احتجاج الأسبوع الماضي.

وقال البيان إنه تم فرض حظر دخول على النشطاء لمدة 99 عاما، دون تحديد جنسيات النشطاء.

وجاء أمر الترحيل بناء على طلب من يوسي دغان، رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية.

تأسس “اتحاد لجان العمل الزراعي” عام 1986، وهو أكبر منظمة غير حكومية للتنمية الزراعية في الضفة الغربية لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد القيود الإسرائيلية.

اقرأ: تقارير وكالة الأمم المتحدة عن استمرار الدمار والتهجير القسري من قبل إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة

وبشكل منفصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي 45 فلسطينيا في مداهمات عسكرية في أنحاء الضفة الغربية.

وذكر بيان صادر عن جمعية الأسير الفلسطيني أن 30 شخصا اعتقلوا في الخليل، و15 آخرين في مدن أخرى، حيث اعتدت قوات الجيش على أهالي المعتقلين وألحقت أضرارا بممتلكاتهم.

ويقبع حاليًا أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في السجون الإسرائيلية، حيث يواجهون، بحسب التقارير، التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة الكثيرين، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.

وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1056 فلسطينيا وإصابة 10300 آخرين واعتقال أكثر من 20 ألف آخرين، بحسب أرقام فلسطينية.

وفي رأي تاريخي صدر في يوليو/تموز الماضي، أعلنت محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ودعت إلى إخلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

اقرأ: نائب الرئيس الأمريكي يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة


شاركها.