قالت القيادة المركزية الأمريكية اليوم إن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت في التحرك إلى الشاطئ عبر رصيف مؤقت في غزة في الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش). رويترز ذكرت.
وأضافت أنه لم يتم إرسال أي جندي أمريكي إلى الشاطئ في غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: “هذا جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري ذو طبيعة إنسانية بالكامل، وسيشمل سلع المساعدات التي تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية”.
https://x.com/CENTCOM/status/1791351088597086672
وزعمت تقارير سابقة أن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميًا، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150 شاحنة يوميًا عندما يعمل بكامل طاقته. وفي أبريل/نيسان، قالت الأمم المتحدة إن المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل غزة خلال شهر أبريل/نيسان بلغ 200 شاحنة، محذرة من أنه لا يمكن أن يكون هناك بديل عن الطريق البري لإيصال المساعدات، مضيفة أنه على الرغم من أن المساعدات التي يتم تسليمها عن طريق البحر قد تساعد الفلسطينيين في غزة، فإن الكمية التي تصل لن تكون كافية لوقف انتشار المجاعة.
وكان مسؤول كبير في إدارة بايدن قد قال في وقت سابق إن المساعدات الإنسانية القادمة من الرصيف ستحتاج إلى المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.
وذلك على الرغم من أن المساعدات قد قامت إسرائيل بتفتيشها في قبرص قبل شحنها إلى غزة.
ويثير احتمال نقاط التفتيش تساؤلات حول التأخير المحتمل حتى بعد وصول المساعدات إلى الشاطئ. وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، التي دعت في حكم مؤقت صدر في كانون الثاني/يناير، دولة الاحتلال إلى ضمان عدم ارتكاب مسؤوليها أو جيشها أعمال إبادة جماعية، والسماح بإيصال المساعدات دون عوائق. للمدنيين في غزة.
ويخشى الفلسطينيون أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي لتهجير المدنيين قسراً من غزة أو للاستيلاء على الموارد الطبيعية البحرية للأراضي المحتلة.
اقرأ: الولايات المتحدة تكمل تركيب رصيف عائم لتوصيل المساعدات إلى غزة