وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن وثائق مسربة من حماس تزعم إظهار خطط لتهريب أسرى إسرائيليين خارج غزة كانت مزورة.

وفي حديث لمسؤولين عسكريين، قالت الوكالة الإسرائيلية إن الوثائق تم تسريبها في محاولة للتأثير على الرأي العام وتقديم وجهة نظر مفادها أن حماس وزعيمها يحيى السنوار غير مهتمين باتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق.

وتم استخدام هذه الوثائق من قبل صحيفة “جويش كرونيكل” البريطانية وصحيفة “بيلد” الألمانية.

وزعمت صحيفة “جويش كرونيكل” أن الوثائق التي ضبطها الجيش الإسرائيلي في غزة يوم 29 أغسطس/آب الماضي كشفت عن خطة لتهريب أسرى من غزة إلى مصر عبر منطقة فيلادلفيا العازلة، ومن ثم إلى إيران.

وزعمت صحيفة “جويش كرونيكل” أن السنوار، الذي كان يقف وراء الخطة، كان يخطط أيضًا للهروب.

نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش

سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم تكن على علم بالوثيقة التي استخدمتها صحيفة “جويش كرونيكل”.

وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر عسكرية: “لا أحد في إسرائيل يعرف الوثيقة ولا الرواية المنسوبة إلى السنوار الذي قرر الهروب فجأة”.

ونشرت صحيفة “بيلد” الألمانية وثيقة قالت إنها تتضمن اقتراحا من مسؤول متوسط ​​المستوى في حركة حماس.

وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوثيقة موجودة، لكن صحيفة بيلد استخدمت اقتباسا مزعوما منها يهدف إلى إظهار عدم اهتمام حماس بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل – وهي تصريحات غير موجودة.

وتأتي التقاريران بعد أن عقد نتنياهو مؤتمرات صحفية باللغتين الإنجليزية والعبرية الأسبوع الماضي أصر فيها على أن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفيا – المنطقة منزوعة السلاح على حدود غزة مع مصر – مدعيا أنها ستسمح لحماس بتهريب الأسرى إلى خارج غزة.

وتقول صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن هذه الوثائق المزورة والمزورة أثارت “قلقا وغضبا كبيرين في المؤسسة الأمنية، ومن المفترض أنها ستزيد من التوترات بينها وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورجاله”.

شاركها.