وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، خصمت الحكومة الإسرائيلية نحو 6.93 مليار شيكل (1.8 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية، ورفضت إعادة هذه الأموال، مما أدى إلى تفاقم الصعوبات المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، بحسب آخر إحصائيات وزارة المالية الفلسطينية.
ال وافا وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن سياسة إسرائيل تهدف إلى تشديد الحصار الاقتصادي على الفلسطينيين للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف دفع رواتب موظفيها ومتقاعديها في غزة، بما في ذلك رواتب الموظفين الحكوميين في القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
وبحسب الوكالة، فإن سلطات الاحتلال اقتطعت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 2.55 مليار شيكل (500 مليون دولار) من عائدات الضرائب المخصصة لغزة، بمتوسط 255 مليون شيكل (50 مليون دولار) شهريا.
وبالإضافة إلى هذه الاستقطاعات، احتجزت إسرائيل 3.48 مليار شيكل (600 مليون دولار) من الأموال المخصصة لعائلات الشهداء والأسرى، وهي ممارسة مستمرة منذ فبراير/شباط 2019.
ويبلغ متوسط هذه الخصومات 53.5 مليون شيكل (14.4 مليون دولار) شهريا، مع استمرار إسرائيل في منع الإفراج عن هذه الأموال.
كما احتجزت إسرائيل أكثر من 900 مليون شيكل (242.6 مليون دولار) من الضرائب التي تم جمعها من المسافرين الفلسطينيين عند المعابر مع الأردن، ليصل إجمالي المبالغ المقتطعة إلى حوالي 6.93 مليار شيكل (1.8 مليار دولار).
قالت وزارة المالية الفلسطينية إن المبالغ التي تستقطعها إسرائيل من عائدات الضرائب مقابل خدمات مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وفواتير المستشفيات وصلت إلى نحو 20 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) منذ عام 2012.
اقرأ: الاقتصاد الإسرائيلي ينمو بأقل من المتوقع في الربع الثاني من عام 2024 وسط حرب غزة