تُظهر لقطات التقطتها طائرات بدون طيار لغزة على مدى الأشهر الستة من الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع الساحلي كيف تحولت الأراضي الفلسطينية إلى أرض قاحلة شاسعة من الأنقاض والفولاذ الملتوي بسبب القنابل والصواريخ الإسرائيلية.

خلال الأيام العادية، رويترز وبحسب ما ورد، كان الفلسطينيون قادرين على الوقوف في شرفاتهم والتمتع بإطلالة على البحر الأبيض المتوسط. وقد اختفت تلك المباني السكنية، كما تظهر لقطات من الوكالة ومصادر أخرى، وقد تحطمت وتحولت إلى أكوام من الأسمنت والحطام. وحتى مخيمات اللاجئين التي تديرها الأمم المتحدة ــ وهي شديدة الاكتظاظ وموطن لأغلبية الفلسطينيين في غزة الذين لم يكن لديهم بالتأكيد شرفات لمشاهدة غروب الشمس فوق البحر ــ تم استهدافها وتدميرها.

ويضطر السكان الآن إلى التجول في غزة بحثاً عن مأوى من الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف ظاهرياً إلى تدمير حركة المقاومة الإسلامية، حماس، ولكن الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه إبادة جماعية “معقولة” ضد الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم لن يتوقف حتى يتم القضاء على حماس. ومن ثم فمن المرجح أن تستمر إسرائيل في قصف الفلسطينيين وتدميرهم وذبحهم دون عقاب.

يقرأ: “الهجوم على قافلة المساعدات إلى غزة نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب، والرد يظهر مدى تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم”

شاركها.