أعلنت جامعة كاليفورنيا في بيركلي عن إنشاء كرسي مي زياده للدراسات الفلسطينية والعربية، بدعم من تبرع قدره 3.25 مليون دولار. يهدف البرنامج، الذي يقوده الأستاذ أسامة مقدسي، إلى تعميق فهم التاريخ والثقافة والسياسة الفلسطينية والعربية، مع خطط للتوسع في مجالات ذات صلة مثل الدراسات الأصلية واللاتينية والسوداء. كما تعهدت الجامعة أيضًا بتقديم 500 ألف دولار إضافية للأنشطة الطلابية والمنح الدراسية والمؤتمرات.
وقال مقدسي: “إن هذه الهدية تسمح لنا بتلبية الطلب الواضح من جانب الطلاب واهتمامهم بالتاريخ الفلسطيني الحديث. كما تسمح لنا باستكشاف التاريخ المعقد والطويل لفلسطين متعددة الأديان في سياق العالم العربي الأوسع”.
جديد: @أوكبركيلي إطلاق برنامج وكرسي للدراسات الفلسطينية والعربية. الكرسي الافتتاحي @أسامة مقدسي يقول إن الفلسطينيين لا ينبغي أن يتم تدريسهم “كمجرد مشكلة أو صراع” ولكن كشعب له تاريخ طويل وغني وأخلاقي. https://t.co/iA8hlXNbRh
– تيريزا واتانابي (@TeresaWatanabe) 10 سبتمبر 2024
يقرأ: منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين ترفع دعوى قضائية ضد جامعة أمريكية
ووصف عميد العلوم الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، راكا راي، البرنامج الجديد بأنه خطوة حاسمة: “في الوقت الذي أصبح فيه فهم تعقيدات الشرق الأوسط أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن هذه الهدية تسمح للعلوم الاجتماعية بتولي دور قيادي في تعزيز المنح الدراسية النقدية والحوار”.
(1/4) أنا فخور جدًا بالإعلان عن ذلك @UCBerkeley أطلقت العلوم الاجتماعية برنامجًا جديدًا وكرسيًا للدراسات الفلسطينية والعربية، والذي استغرق إعداده سنوات بسبب الطلب المرتفع من الطلاب. تعرف على المزيد: https://t.co/JWVYxWtZ49 pic.twitter.com/TRu8Itf0BF
— راكا راي (@rakaberkeley) 9 سبتمبر 2024
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي كانت فيه جامعة كاليفورنيا في بيركلي في قلب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين ضد الإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة. وطالبت المظاهرات في الحرم الجامعي بوقف إطلاق النار في غزة وحثت الجامعة على سحب استثماراتها من إسرائيل.
مي زياده (1886-1941)، التي وُصفت بأنها رائدة في مجال النسوية والشاعرة والكاتبة الفلسطينية اللبنانية، لعبت دورًا فعالاً في تشكيل النهضة الثقافية العربية في الشرق الأوسط الحديث. نشأت زياده في الناصرة واستقرت لاحقًا في بيروت والقاهرة، وجسدت الروابط الغنية بين الهوية الفلسطينية والعالم العربي الأوسع، وربطت بين الثقافات والحركات الفكرية في جميع أنحاء المنطقة.
يقرأ: مجلس مدينة أميركي يصوت بالإجماع على سحب الاستثمارات من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل
