أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة.

وقال في بيان، مسلطا الضوء على الوضع المزري: “يتم استخدام المجاعة كسلاح ضد الأشخاص الذين تركوا بمفردهم في شمال غزة”.

وأضاف: “المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم”. وأشار إلى أن الأوضاع في غزة أكثر خطورة مما هي عليه في لبنان، حيث بقي 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون دون مساعدة.

وتساءل المسؤول الأوروبي كذلك عن سبب عدم قيام المجتمع الدولي بطرح قضية المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن الدولي.

وحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الوفاء بمسؤولياتها وتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

كما أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم أن الإمدادات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تلبي سوى ستة بالمائة من احتياجات الناس.

وقالت الأونروا إن شمال غزة يعاني من ظروف قاسية بشكل خاص، مع نقص حاد في مياه الشرب والأدوية والإمدادات الغذائية. وقد أدى الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية، إلى جانب الغارات الجوية المستمرة والقصف المدفعي وتسوية الأراضي وعمليات الهدم، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة منذ 415 يوما متتالية. وقُتل ما لا يقل عن 44 ألف فلسطيني، وأصيب 105 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. وهناك ما يقدر بنحو 11,000 شخص آخرين في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم ماتوا، تحت أنقاض منازلهم وغيرها من البنية التحتية المدنية التي دمرتها قوات الاحتلال.

يقرأ: الأونروا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وسط العواصف الشتوية


شاركها.