قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يرفض أي محاولات لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة إرهابية، وشدد على أنها ستبقى شريان حياة لا غنى عنه للاجئي فلسطين. الفلسطينيين.
جاء ذلك عقب اجتماعه مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بروكسل أمس.
وكرر بوريل دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا، مشيدا بعملها وفريقها، وقال إن الدول الأعضاء في الاتحاد استأنفت دعمها المالي للوكالة، مع “الدفعة التالية من تمويل الاتحاد الأوروبي في طريقها”.
وقال إنه “لا توجد كلمات أخرى لوصف الوضع في غزة. يوما بعد يوم، الموت يتبع الموكب. الناس لا يفقدون حياتهم فحسب، بل يتم تدمير الأمل والنسيج الاجتماعي”.
وأضاف أن ما نشهده يسيء إلى “ضمير العالم وإنسانيته”.
أقر الكنيست الإسرائيلي، أمس، قراءة أولية لمشروع قانون إلغاء الامتيازات الممنوحة للأونروا، فيما يعتبر خطوات لتفكيك الهيئة التابعة للأمم المتحدة.
وقال المجلس في بيان إن مشروع القانون، المعروف باسم قانون الحصانات والامتيازات التابع للأمم المتحدة، حظي بالدعم في القراءة الأولية بأغلبية 58 مقابل 6 أصوات في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا. هناك حاجة إلى مزيد من القراءات والتصويتات قبل أن يصبح قانونًا.
وتمارس إسرائيل ضغوطا قوية من أجل إغلاق الأونروا لأنها الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي لديها تفويض محدد لرعاية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إنه إذا لم تعد الوكالة موجودة، فإن قضية اللاجئين يجب أن تختفي، ويصبح الحق المشروع للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم غير ضروري. وقد أنكرت إسرائيل حق العودة هذا منذ أواخر الأربعينيات، على الرغم من أن عضويتها في الأمم المتحدة كانت مشروطة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم.
اقرأ: مشروع قانون إسرائيلي يصنف الأونروا منظمة إرهابية