أعلنت بورصة الماس الإسرائيلية عن انخفاض في صادراتها وأعضائها في عام 2024، بحسب موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي.
وقال رئيس البورصة نيسيم زواريتس إن عدد المتقاعدين السنوي تجاوز لأول مرة في تاريخها عدد الأعضاء الجدد في البورصة.
وقال زواريتس “في أفضل سنوات الصناعة، كنا نستقبل 200 عضو جديد سنويا، وفي العام الماضي لم نستقبل سوى 30 عضوا”.
تعد بورصة الماس الإسرائيلية، في مدينة رامات جان، أكبر بورصة للماس في العالم، حيث تضم حوالي 3100 عضو. وتعد البلاد خامس أكبر مصدر عالمي للماس المقطوع وغير المقطوع.
وفي عام 2024، شهدت صادرات إسرائيل الصافية من الماس الخام انخفاضًا بنسبة ستة في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، بينما انخفضت صادرات الماس المصقول في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 بنسبة 33 في المائة مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2023.
نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش
سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE
وفي يوليو/تموز 2024 وحده، انخفضت الصادرات بنحو النصف مقارنة بالعام السابق.
الحرب على غزة: إسرائيل تواجه مستقبلاً اقتصادياً غامضاً بعد ستة أشهر من الحرب
اقرأ المزيد »
وفي فبراير/شباط، أشار الرئيس السابق لبورصة الماس، بواز مولداوسكي، إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والركود العالمي الذي سبق السابع من أكتوبر/تشرين الأول كعوامل وراء الركود.
وقال إن سوق الماس في إسرائيل “أصيب بالشلل التام” في الأسابيع التي أعقبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه عاد بعد ذلك إلى العمليات الطبيعية.
ومع ذلك، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، توقف المشترون عن زيارة إسرائيل، وتم إلغاء أسبوع الماس الدولي السنوي في إسرائيل، والذي كان من المقرر عقده في أوائل أبريل/نيسان.
وبحسب مجموعة رابابورت، فإن التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى تباطؤ المبيعات إلى الولايات المتحدة والصين، وانهيار أسعار الماس في عام 2023، والتي انخفضت بنحو 20 بالمئة بسبب تباطؤ الطلب من المستهلكين.
ويقدر مولداويسكي أن 80% من الصعوبات التي تواجهها التجارة تعود إلى الركود العالمي، و20% إلى الحرب على غزة.
