وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض يوم الأربعاء حيث جدد مساعيه للتوسط في العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.

وقال قبل مغادرته تل أبيب: “لا تزال هناك، على الرغم من كل ما حدث، فرصة لا تصدق في هذه المنطقة للتحرك في اتجاه مختلف تماما”.

وأضاف أن “المملكة العربية السعودية ستكون على حق في قلب ذلك، وهذا يشمل احتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وزيارة بلينكن للمنطقة هي الحادية عشرة له منذ بدء الحرب في غزة والأولى منذ تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة أواخر الشهر الماضي.

وأوقفت حرب غزة التحركات المبدئية نحو اتفاق أطلق عليه اسم “الصفقة الضخمة” التي بموجبها تعترف السعودية بإسرائيل مقابل اتفاق دفاعي والمساعدة في برنامج نووي مدني.

وبعد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين في إسرائيل، قال بلينكن “حان الوقت” لإنهاء الصراع في غزة.

وقال “منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر قبل عام، حققت إسرائيل معظم أهدافها الاستراتيجية عندما يتعلق الأمر بغزة… والآن هو الوقت المناسب لتحويل تلك النجاحات إلى نجاح استراتيجي دائم”.

شاركها.