وبينما يواصل قادة الاحتلال الإسرائيلي الادعاء مرارا وتكرارا بأنهم “غيروا” منطقة الشرق الأوسط، فإن القناعة السائدة بينهم، بعيدا عن هذه المصطلحات الغوغائية والشعبوية، تثير ضرورة النظر إلى التغييرات التي تشهدها المنطقة في سياقها. الأمر الذي قد يحمل مخاطر كثيرة، مما يجعل من الضروري التوقف عن الشعور بـ”الكبرياء المضلل”. أثبتت التطورات المستمرة في المنطقة، رغم ما تدعيه دولة الاحتلال عن تحقيق إنجازات عسكرية خلال العام الماضي، أنها محاطة بأسوار طويلة، رغم تكاليفها الباهظة للغاية، سواء من خلال تخصيص حصة كبيرة من الميزانية للحفاظ على جيش كبير يصل إلى 30 بالمئة من ميزانية الدولة، المثقل عسكريا (…)

شاركها.