البيانات الأخيرة التي أبلغت عنها يديعوت أحرونوت يُظهر انخفاضًا كبيرًا في معدلات التجنيد في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الجنود الذين يرفضون الانضمام إلى قوات الاحتياط، حيث وصلت معدلات الرفض إلى نحو 15-25 في المائة خلال الأشهر الأخيرة. وقد أثار هذا الاتجاه مخاوف داخل الجيش، لا سيما أنه يؤثر على وحدات الخطوط الأمامية في غزة وعلى الحدود مع لبنان، مما قد يغير عملية صنع القرار العملياتي.

وأظهرت البيانات أيضًا أنه على الرغم من أن معدلات تجنيد الاحتياط بلغت في البداية 100% عند بداية الصراع في غزة في أكتوبر 2023، إلا أنها انخفضت إلى حوالي 75-85% في الأسابيع الأخيرة. وبحسب ما ورد أثار هذا التراجع قلق القادة العسكريين، مما أثر على قراراتهم فيما يتعلق بالعمليات العسكرية على الجبهتين.

وأرجع التقرير الانخفاض في تجنيد الاحتياط إلى طول مدة الصراع، مما أدى إلى إضعاف حافز الجنود بشكل كبير. كما يتطلع العديد من جنود الاحتياط إلى العودة إلى عائلاتهم وحياتهم الأكاديمية، خاصة في ظل التأخر في استلام مستحقاتهم المالية كاملة.

اقرأ: إصابة 26 جنديًا إسرائيليًا آخر وسط حرب غزة ولبنان


شاركها.