رفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مواقعه على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي. والا موقع إخباري.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تانتي إن إسرائيل طلبت من اليونيفيل سحب قواتها على بعد خمسة كيلومترات من الحدود لكن الدول المساهمة بقوات في القوة قررت عدم مغادرة مواقعها.

وأضاف الطنطي: “مراقبو الأمم المتحدة باقون في كل مواقعهم، ورغم التحديات، نواصل مراقبة الوضع، رغم أن القصف المستمر يحد من قدرتنا على مراقبة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين اللبنانيين”.

وأكد أن سلامة وأمن مراقبي الأمم المتحدة هي أولوية قصوى، مشددا على ضرورة ضمان ذلك على جميع الأطراف المشاركة في القتال.

وتصاعدت التوترات خلال الأسبوع بين إسرائيل واليونيفيل وبين إسرائيل والدول المساهمة بقوات في القوة بما فيها إيطاليا وإيرلندا وفرنسا، في أعقاب عدة حوادث أطلقت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواقع لليونيفيل.

وقالت قوة اليونيفيل في وقت سابق اليوم إن القوات الإسرائيلية قصفت مقرها الرئيسي في مدينة الناقورة بجنوب لبنان وموقعين مجاورين.

أطلقت دبابة ميركافا إسرائيلية النار على برج مراقبة أمس، فأصابته إصابة مباشرة وتسببت في سقوط جنديين من قوات حفظ السلام. وقالت اليونيفيل في بيان إنهما نقلا إلى المستشفى بعد تعرضهما لإصابات طفيفة.

وعقب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإسرائيلي في روما.

الولايات المتحدة: مستشار سابق للبيت الأبيض يحث إسرائيل على “قصف شامل” لقوات حفظ السلام الأيرلندية في لبنان

شاركها.