قُتل أكثر من 13800 طفل في قطاع غزة منذ أن بدأت إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل. وأكدت راسل خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، بحسب بيان صادر عن منظمتها، أن “الآلاف أصيبوا وآلاف آخرين على شفا المجاعة”.

وفي بيان منفصل، أشارت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إلى أن “طفلاً واحداً يصاب أو يموت كل عشر دقائق” في غزة. وأضاف البيان أن أكثر من 10 آلاف امرأة استشهدت في غزة منذ بدء الحرب، 6 آلاف منهن تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم. وأعربت اختصاصية الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخراً، خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الثلاثاء، عن أن ما أذهلها هو عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم: “ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، وفي ملاجئهم المؤقتة، يمارسون حياتهم المتغيرة بشكل دائم الآن.

وشنت إسرائيل هجومًا عسكريًا مميتًا على قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 والذي قُتل فيه ما يقرب من 1200 شخص.

اقرأ: 10 آلاف مشرد بعد أن هدمت إسرائيل 2000 منزل وسط قطاع غزة

ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 33,900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وأصيب أكثر من 76,600 آخرين وسط الدمار الشامل ونقص الضروريات.

كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الفلسطيني، مما ترك سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.

ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

شاركها.