والتقى مسؤولون أميركيون وسعوديون كبار في واشنطن الأسبوع الماضي لمناقشة ترتيب أمني محتمل لا يتطلب من الرياض إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
وبحسب تقرير نشر أمس، فقد تم تعليق محادثات التطبيع بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وإحجامها عن النظر في إطار دبلوماسي للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وعلى الرغم من ذلك، تفيد التقارير أن واشنطن والرياض تستكشفان إمكانية توقيع اتفاقية أمنية أكثر محدودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير/كانون الثاني. أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر مجهولة.
ويأتي ذلك بعد تواجد مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث التقى بوزير الخارجية أنتوني بلينكن، وكذلك نظرائه الأمريكيين جيك سوليفان وبريت ماكغورك وآموس هوشتاين في البيت الأبيض. أفاد الموقع.
وسعت الولايات المتحدة إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. لكن الرياض قالت إن المضي قدما في مثل هذا الاتفاق يتطلب إيجاد طريق لحل دائم للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأسبوع الماضي أن الرياض قد تمضي قدمًا في اتفاقيات ثنائية معينة مع الولايات المتحدة، حتى لو لم يتم المضي قدمًا في صفقة أكبر تتضمن التطبيع مع إسرائيل.
السعودي الاخبارية ونقلت القناة عن بن فرحان قوله إن الرياض ستحشد الرأي العام الدولي ضد الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وتزامن ذلك مع دعوة السعودية يوم الثلاثاء لعقد قمة عربية وإسلامية في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين ولبنان.
وفقا ل وكالة الأنباء السعودية (سباوتجدد الحكومة في الرياض “إدانتها واستنكارها للجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء اللبنانيين”.
اقرأ: السعودية وتونس تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية