الولايات المتحدة تقدم للبنان مسودة مقترح الهدنة: تقرير

أفادت رويترز يوم الخميس نقلا عن مصدرين أن السفير الأمريكي في لبنان سلم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مسودة اقتراح لهدنة بين حزب الله وإسرائيل.

واجتمعت السفيرة الأمريكية ليزا جونسون يوم الخميس مع بري الذي يحتفظ بعلاقات ودية مع السياسيين من مختلف الأطياف السياسية في لبنان بما في ذلك حزب الله لتقديم الاقتراح المكتوب.

وقال أحد المصادر لرويترز إنها مسودة للحصول على ملاحظات من الجانب اللبناني.

ولم ترد تفاصيل حول ما يتضمنه الاقتراح. تواصل موقع ميدل إيست آي مع وزارة الخارجية للتعليق، لكنه لم يتلق ردًا حتى وقت النشر.

منذ أن بدأت إسرائيل غزوها للبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، سعت الولايات المتحدة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وحتى الآن لم يتم التوصل إلى هدنة.

وقتلت إسرائيل أكثر من 3000 شخص في لبنان، وتواصل القصف الجوي اليومي في جميع أنحاء البلاد.

وقالت مصادر مطلعة على محادثات الهدنة الجارية في وقت سابق لموقع ميدل إيست آي إن خطة إدارة بايدن تدعو إلى تعزيز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ونشر الجيش اللبناني في معقل حزب الله بجنوب البلاد، ومنح إسرائيل المزيد من الحرية للعمل. في لبنان.

وقال مسؤول كبير سابق في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب السابقة، وهو على دراية بالمحادثات، لموقع Middle East Eye: “في الأساس، سيحول ذلك لبنان إلى سوريا”.

“يمكن لإسرائيل أن تعمل حسب رغبتها إذا شعرت بالتهديد كما تفعل في سوريا، لكن حزب الله لن يتخلى عن سلطته الفعلية على الحكومة، مثل بشار الأسد”.

وذكر تقرير آخر لصحيفة واشنطن بوست يوم الخميس أن إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان لمنح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فوزا مبكرا في السياسة الخارجية.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست: “هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية لترامب… وأنه في يناير سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان”.

وكانت حملة ترامب تهدف إلى إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لكنه رشح سلسلة من المسؤولين المتشددين بشأن إيران والمؤيدين لضم إسرائيل للضفة الغربية.

ومن بين الصراعين، غزة ولبنان، ركزت حملة ترامب بشكل أكبر على إنهاء الحرب في لبنان.

ويبدو أن هذا ينبع جزئياً من تأثير مستشاره اللبناني مسعد بولس، الذي ابنه متزوج من ابنة ترامب، تيفاني. وقام بولس بحملته الانتخابية مع ترامب في ميشيغان، وهي ولاية ذات كثافة عالية من الأميركيين اللبنانيين.