وسافر مدير الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لمناقشة ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. الأناضول حسبما أوردت وكالة الأنباء الإسرائيلية، أمس، نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي.
وفق القناة 12وبرنيع وبار “لم ينتظرا اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى كما كان مخططا أصلا لبدء المفاوضات بشأن المرحلة المقبلة وسافرا إلى القاهرة الأربعاء”.
وأضافت القناة أن المفاوضات ستتضمن مناقشات حول “شروط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”، وتحديدا عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
كما ذكرت أن “الخطط المتعلقة بالحكم في غزة بعد حماس ومستقبل المنطقة كانت قيد الإعداد منذ أشهر بالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”. ولم تعلق أبوظبي ولا الرياض على هذه الادعاءات.
وفي الوقت نفسه، العبرية اليومية إسرائيل هيوم أفادت مساء أمس أنه من المقرر إطلاق سراح ثمانية أسرى فلسطينيين، جميعهم يحملون الجنسية الإسرائيلية ويقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ضمن المرحلة الثانية من المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الأسرى الثمانية اعتقلوا بين عامي 2001 و2003 خلال الانتفاضة الثانية. وينتمي خمسة منهم إلى حماس، بينما يرتبط الثلاثة الباقون بعلاقات مع فتح.
وأشار التقرير إلى أن من بين الأسرى مواطنين مقدسيين هما نسيم زعتري، وفهمي مشهرة. وأضافت أنه من المقرر إطلاق سراح نحو 71 فلسطينيا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو تصاريح الإقامة.
وأعلنت حماس في بيان لها يوم الاثنين أن الدفعة الثانية من عمليات تبادل الأسرى مع إسرائيل بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق ستتم كما هو مقرر يوم السبت.
اقرأ: نتنياهو يحذر من العودة إلى الحرب في غزة إذا فشلت المرحلة الثانية من الاتفاق