أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، الجمعة، عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في المنطقة في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية في بيروت، وكالة الأناضول التقارير.

قالت جينين هينيس بلاسخارت على قناة إكس: “إن الضربة التي وقعت بعد ظهر اليوم في منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت هي تصعيد آخر مثير للقلق”.

وجاء تصريحها بعد مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 59 آخرين في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت “إننا نشهد حلقة عنف بالغة الخطورة ذات عواقب مدمرة. ولابد أن تتوقف هذه الحلقة الآن. ولا يزال من الممكن إيجاد مخرج دبلوماسي لهذه الأزمة”.

وجاءت الضربة بعد انفجار أجهزة محمولة وأجهزة استدعاء تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء في لبنان، مما أسفر عن مقتل 37 ضحية على الأقل، بينهم أطفال. وأصيب أكثر من 3000 شخص.

اتهم زعيم حزب الله حسن نصر الله إسرائيل، الخميس، بانتهاك “كل الاتفاقيات والقوانين” وتوعد بأن “الانتقام سيأتي”.

وتظل إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد من حزب الله.

يقرأ: أغلبية الإسرائيليين تؤيد توجيه ضربة استباقية لحزب الله رغم خطر الحرب، بحسب استطلاع للرأي

شاركها.