أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أنها ستستبدل الرئيس التنفيذي لمدينتها العملاقة نيوم المستقبلية مع تزايد الشكوك حول مشاريع التنمية الأكثر طموحا في المملكة الخليجية.

وقالت نيوم في بيان، إنه “بعد رحيل نظمي النصر، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمشروع منذ عام 2018، تم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مؤقتا”.

وقالت الشركة إن المديفر جلب معه “فهمًا عميقًا واستراتيجيًا لنيوم” بعد أن شغل منصب رئيس الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادية السعودي منذ عام 2018.

كانت هناك شكوك متزايدة حول المشاريع المميزة مثل نيوم، وهي مدينة مستقبلية ضخمة مخطط لها في شمال غرب المملكة العربية السعودية تهدف إلى أن تضم منتجعًا للتزلج وناطحات سحاب توأم بطول 170 كيلومترًا (105 ميلًا).

وبحسب ما ورد، قامت السلطات بتقليص أهداف الحجم والسكان لعام 2030 لنيوم، على الرغم من أن المسؤولين لم يؤكدوا أي مراجعات.

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الزعيم الفعلي للبلاد، عند الكشف عن الخط في عام 2022، إن عدد سكانها سيتجاوز المليون بحلول عام 2030 قبل أن يرتفع إلى تسعة ملايين بحلول عام 2045.

ومع ذلك، ذكرت بلومبرج في وقت سابق من هذا العام أنه في ظل التوقعات المنقحة، سيعيش 300 ألف شخص فقط في The Line بحلول نهاية العقد، وسيتم الانتهاء من 2.4 كيلومتر فقط من المشروع بحلول ذلك الوقت.

يتقدم العمل في نيوم جنبًا إلى جنب مع مشاريع التطوير الكبرى الأخرى التي تم إطلاقها كجزء من رؤية 2030، وهي محاولة الأمير محمد لوضع أكبر مصدر للنفط الخام في العالم في مستقبل ما بعد النفط في نهاية المطاف.

وفي العام الماضي، برزت المملكة الخليجية باعتبارها الدولة الوحيدة صاحبة العرض لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034، مما يعني أن أمامها الآن عقدًا من الزمن لبناء الملاعب اللازمة وتعزيز قدرتها على الإقامة والنقل.

شاركها.