وشنت المقاومة الإسلامية في العراق أمس موجة أخرى من الهجمات العسكرية ضد إسرائيل بالتنسيق مع حزب الله. ودعما للفلسطينيين ولبنان، استخدم مقاتلو المقاومة العراقية طائرات بدون طيار انتحارية لضرب ثلاثة مواقع رئيسية، بما في ذلك ضواحي حيفا والأراضي الجنوبية التي تحتلها إسرائيل، وفقا لبيان رسمي.

وأكد البيان أن “مقاتلي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا هدفين بصواريخ كروز من طراز عرقاب”، فيما تعهدت الجماعة بمواصلة هجماتها ردا على الأعمال الإسرائيلية ضد المدنيين.

كما أطلق حزب الله صواريخ فادي -1 على قاعدة رمات ديفيد الجوية الإسرائيلية بالقرب من حيفا واستهدف منشآت عسكرية إسرائيلية في صفد وكرميئيل وشركة الصناعات العسكرية ATA بالقرب من سخنين. وقالت حركة المقاومة اللبنانية إن هذه الهجمات تأتي دفاعاً عن لبنان ودعماً للمقاومين الفلسطينيين في غزة.

تأتي هذه الهجمات الجديدة التي شنها العراق في أعقاب ضربة غير مسبوقة يوم الأربعاء عندما قُتل جنديان من جنود الاحتلال وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية شمال مرتفعات الجولان.

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها القوات الإسرائيلية علناً بالخسائر الناجمة عن عمليات المقاومة العراقية. وأشاد أبو عبيدة المتحدث العسكري لكتائب القسام بالعملية وقال: “نحيي إخواننا في المقاومة الإسلامية العراقية على دعمهم لشعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني”.

ووصف الهجوم بأنه “عملية نوعية” خلفت قتلى وجرحى من القوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، تقرير أمس من قبل عين الشرق الأوسط تزعم خلافات أن المقاومة العراقية كانت وراء الغارة القاتلة بطائرة بدون طيار في وقت سابق من الأسبوع، نقلاً عن مصادر داخل بعض الفصائل، مما يشير إلى أن العملية ربما كانت “ملفقة”.

رأي: هل تتحول المكاسب التكتيكية الإسرائيلية إلى نصر استراتيجي على المقاومة؟

شاركها.