أعلن الأطباء العاملون في المستشفيات العمومية بالمغرب، اليوم الاثنين، أنهم سيبدأون اليوم إضرابا لمدة ثلاثة أيام للمطالبة بتحسين ظروف العمل والرواتب. وبحسب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، فإن الإضراب سيكون المرحلة الأولى من حملة احتجاجية تستمر ثلاثة أسابيع متتالية، سيتم خلالها تنظيم اعتصامات احتجاجية.

وفي أبريل/نيسان، قال رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش إن الحكومة رفعت رواتب الأطباء في عامها الأول. وقال أخنوش للبرلمان: “وافقنا على زيادة شهرية قدرها 3800 درهم (380 دولارا) للأطباء الحاصلين على دكتوراه الدولة، استجابة لمطلبهم منذ عقدين”.

كما سلط الضوء على مشاريع القطاع الصحي، بما في ذلك تطوير وبناء المستشفيات لمختلف مستويات الرعاية.

لا يزال المغرب يواجه تحديات مع هجرة الأطباء إلى الخارج، خاصة إلى المستشفيات الأوروبية. وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني، قرر طلاب الطب المغاربة استئناف دراستهم بعد مقاطعة دامت 11 شهرا احتجاجا على انخفاض جودة التدريب. واعترضوا على تقليص مدة دراستهم للحصول على شهادة الطب من سبع إلى ست سنوات. ويعتقد الطلاب أن هذا الإجراء تم تطبيقه للحد من الهجرة بعد التخرج، وخاصة إلى الدول الأوروبية.

اقرأ: المغرب صد 644 هجمة سيبرانية في 2024


شاركها.