حث مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، يوم الثلاثاء، جميع الأطراف المشاركة في الصراع في الشرق الأوسط على إعطاء الأولوية للسلام وحماية المدنيين وسط الأعمال العدائية المستمرة. وكالة الأناضول التقارير.
وقالت أليس وايريمو نديريتو في بيان: “بينما تستمر طبول الحرب في القرع، يجب استكشاف فرص السلام وتعظيمها إلى أقصى حد ممكن”.
وشدد نديريتو على الحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وسلط الضوء على الخسائر المأساوية للصراع، مشيرًا إلى أن “الآلاف من المدنيين الأبرياء قتلوا في صراع لا يتحملون أي مسؤولية عنه”.
إن خطر التصعيد الإقليمي لم يعد خوفا بل حقيقة واقعة. وشددت على أن هذا يجب أن يتوقف.
وذكر نديريتو أن الحوار رفيع المستوى والمجتمعي ضروري لمنع المزيد من التصعيد.
وأوضحت أن “وجود حوار سياسي رفيع المستوى قد يحجب في بعض الأحيان حقيقة أن معظم النزاعات المسلحة تحدث بشكل رئيسي داخل المجتمعات المحلية”.
وشددت على أن القيادة الفعالة تظهر من قبل أولئك الذين ينهون الحروب، وحثت على تسريع الحوار لمنع المزيد من المعاناة.
كما دعا نديريتو جميع الأطراف إلى “الاعتراف بالإنسانية الأساسية للآخر” وبناء مستقبل مشترك.
وقالت: “على أولئك الذين يشنون الحرب أن يفهموا أن الطريق الوحيد إلى النصر هو الطريق إلى السلام”.
يقرأ: “أوقفوا هذه الإبادة الجماعية، أو ابقوا صامتين إلى الأبد”: المبعوث الفلسطيني إلى الأمم المتحدة