
لعدة أشهر طويلة ، كان شريط غزة يئن تحت وطأة حرب مدمرة ؛ واحد لم يترك أي حجر لم يسرع ، لا قلب لم يمسه الحزن ، ولا يوجد منزل غير ملوث برائحة الموت. لم يكن الجوع أبدًا ضيفًا عابرًا في هذه الأرض المحاصرة ، ولكن في هذه الحرب ، أصبحت القوة المهيمنة ، حيث تزحف إلى أجساد مرهقة ويسيطرن قلوب الأمهات اللائي يجدن شيئًا لإطعام أطفالهن. في هذه الزاوية من الأرض ، أصبحت المجاعة حقيقة لا يمكن إنكارها. وسط هذا الدمار ، تشهد غزة نقصًا غير مسبوق في المساعدات الإنسانية. لا يوجد ما يكفي من الطعام ، ولا دواء لتخفيف الألم ، ولا يوجد ماء لإخماد العطش. والأسوأ من ذلك ، المساعدات (…)