صوت الكنيست الإسرائيلي لصالح الموافقة النهائية على تشريع يهدف إلى رفع سقف العجز في موازنة 2024 بشكل كبير، في محاولة واضحة لتغطية النفقات العسكرية الباهظة التي ينفقها الاحتلال في الهجوم المستمر على قطاع غزة.

ليلة الاثنين، مرر التشريع المقترح لرفع سقف العجز الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست بأغلبية 62 صوتا مقابل 52، مما أتاح رفع الحد الأقصى من 6.6 في المائة من الناتج القومي الإجمالي إلى 7.7 في المائة.

فهو يسمح بشكل أساسي للحكومة الإسرائيلية بإضافة ما يقرب من 33 مليار شيكل (9 مليارات دولار) من الأموال إلى ميزانيتها لعام 2024، والتي يقال إن الغالبية العظمى منها ستذهب إلى الإنفاق الدفاعي والعسكري.

ويأتي التوسع الكبير في الميزانية وتركيزها على قطاع الدفاع في وقت تؤثر فيه حرب الاحتلال المستمرة على غزة والإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع بشكل متزايد على الاقتصاد الإسرائيلي بسبب عدد من العوامل بما في ذلك انخفاض السياحة والتوسع الكبير في الميزانية. فترة الخدمة الاحتياطية العسكرية المفروضة على سكان البلاد.

وإلى جانب رفع سقف العجز، صوت الكنيست أيضًا على تمديد حالة الطوارئ الإسرائيلية حتى 16 ديسمبر 2025 تماشيًا مع توصية مجلس الوزراء الأمني، مما يزيد من فرص نشوب صراع طويل الأمد في غزة وربما المنطقة على نطاق أوسع.

اقرأ: إسرائيل تتوقع أن يكون لديها 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030: تقرير إعلامي


شاركها.