تم الكشف عن أن أحد المرشحين للمحكمة العليا الإسرائيلية هو مستوطن غير شرعي يحتل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وسط محاولات مستمرة من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي لترسيخ هيمنته على القضاء في البلاد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن أفيعاد باكشي – الذي يقود الدائرة القانونية في منتدى كوهيليت السياسي المتطرف، والمرشح الرئيسي لتعيينه قاضيا في المحكمة العليا الإسرائيلية – هو مستوطن يسكن في منزل في المستوطنة اسمه “” عوفرا في الضفة الغربية المحتلة.
إقامته هناك، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي ويُقال إنه انتهاك للقانون الإسرائيلي نفسه، يثير مزيدًا من الجدل حول ترشيح باكشي لمنصب القضاء، والذي تعرض بالفعل لانتقادات منذ فترة طويلة بسبب انتماءاته اليمينية المتطرفة بشكل علني.
يعمل محاضرًا في كلية الحقوق بجامعة بار إيلان، وهو أيضًا أحد واضعي خطة “الإصلاح القضائي” التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية والتي تهدف إلى إضعاف السلطة القضائية في البلاد وتعزيز هيمنة الحكومة على التشريعات الإسرائيلية.
وقد قاد هذه الخطة وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، الذي دعا هو نفسه إلى تعيين باكشي في المحكمة العليا في محاولة على ما يبدو لتغيير ميزان المؤسسة لصالح الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها الليكود.
الإسرائيليون يدعون إلى صفقة تبادل الأسرى ومعظمهم يعارضون الإصلاح القضائي