أجرى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، مباحثات مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، تركزت على زيادة استثمارات المملكة في مصر.

وجاء في بيان لمجلس الوزراء المصري أن المباحثات جرت في الرياض في مستهل زيارة مدبولي الرسمية للمملكة.

وبحث مدبولي والفالح عدداً من الموضوعات الاستثمارية المهمة ذات الاهتمام المشترك بمشاركة الوفد المصري ونظرائهم السعوديين.

وأكد على الشراكة الاستثمارية القوية بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أنها تولد أرباحا كبيرة لكلا البلدين، الأناضول تم الإبلاغ عنها.

وأضاف مدبولي “نحن ملتزمون تمامًا بتقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي الممكن لتحقيق ذلك”، كما أكد على تنفيذ الإجراءات الرامية إلى حل أي تحديات تواجه المستثمرين السعوديين.

من جانبه، أكد الفالح متانة العلاقة بين القاهرة والرياض وأهمية توسيع الاستثمارات المشتركة، وقال: “توصلنا إلى تفاهمات مهمة بين الفريقين الفني والتنفيذي المكلفين بمناقشة بنود اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مصر والمملكة”.

وأكد أن الاتفاق سيكون بمثابة أداة لبناء الثقة وحافز للمستثمرين، وتشجيع تدفقات رأس المال إلى العديد من المشاريع.

وكشف الفالح أن مصر تأتي ضمن أكبر خمس دول تستقبل الاستثمارات السعودية، وقال: “من أهم مسؤولياتي دعم المستثمرين السعوديين وضمان حمايتهم، خاصة في الدول الصديقة مثل مصر”.

وقال الفالح إن هناك مساعٍ مستمرة لتحويل الودائع السعودية إلى استثمارات عبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث كانت تجربة الصندوق في مصر إيجابية في عدة مشاريع، معرباً عن أمله في سرعة التصديق على اتفاقية الاستثمار التي من شأنها زيادة الاستثمارات المشتركة.

اقرأ: السعودية تلغي رسوم تراخيص الفنادق في محاولة لتعزيز السياحة

شاركها.