قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام الإسلامية المنتصرة في سوريا، اليوم الثلاثاء، إنها ستكون “الأولى” في حل جناحها المسلح والاندماج في القوات المسلحة.
وقال مرهف أبو قصرة المعروف باسمه الحركي أبو حسن الحموي في مقابلة مع وكالة فرانس برس “في أي دولة يجب دمج كل الوحدات العسكرية في هذه المؤسسة”، مضيفا “سنكون إن شاء الله من بين هذه المؤسسة”. أول من بادر (بحل جناحنا المسلح)”.
وأضاف أن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا سيتم دمجها تحت القيادة الجديدة للبلاد، مضيفًا أن الجماعة ترفض الفيدرالية وأن “سوريا لن يتم تقسيمها”.
وأضاف أن “الشعب الكردي أحد مكونات الشعب السوري.. سوريا لن يتم تقسيمها ولن يكون هناك كيانات فيدرالية”.
وتسيطر الإدارة التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة على مساحات شاسعة من شمال وشمال شرق سوريا، وتقاتل في الآونة الأخيرة الجماعات المدعومة من تركيا والتي استولت على عدة بلدات كردية.
كما دعا أبو قصرة المجتمع الدولي إلى “إيجاد حل” للضربات الإسرائيلية المتكررة و”التوغل” في الأراضي السورية.
وأضاف: “نعتبر الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية والتوغل في جنوب سوريا ظالمة… وندعو المجتمع الدولي إلى إيجاد حل لهذا الأمر”.
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية سورية في ما تقول إنها محاولة لمنع وقوعها في أيدي معادية.
كما أرسلت قوات إلى المنطقة العازلة التي تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان.
كما دعا أبو قصرة الحكومات الغربية إلى رفع التصنيف “الإرهابي” عن هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، الذي يستخدم الآن اسمه الحقيقي أحمد الشرع.
وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة وجميع الدول إلى رفع هذا التصنيف… عن شخصه وعن المجموعة بأكملها”، ووصف ذلك بأنه “غير عادل” وقال إن الجماعة “سيتم دمجها في نهاية المطاف في مؤسسات الدولة”.
وتم تصنيف الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقد سعت مؤخراً إلى تخفيف حدة خطابها وطمأنة المجتمع الدولي إلى أن الأقليات الدينية وغيرها من الأقليات ستحظى بالحماية في البلاد.