دخلت حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة مرحلتها الثانية يوم السبت، على الرغم من استبعاد مناطق شمال غزة، التي تعاني من الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة وأزمة إنسانية، من الحملة.، الأناضول أخبار ذكرت وكالة.
وقال طبيب مقيم في غزة مشارك في حملة التطعيم للأناضول، إن المرحلة الأولية بدأت قبل شهرين، مع خطط لإطلاق المرحلة الثانية بعد أربعة أسابيع في كل من شمال غزة ومدينة غزة. ومع ذلك، أدت الهجمات في الشمال إلى تأخير بدء التنفيذ، مما أدى إلى التنفيذ الجزئي.
وأكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، في بيان له، الخميس، أن شمال غزة لم يتمكن من المضي قدماً في المرحلة الثانية بسبب الأعمال القتالية المستمرة، ولا تزال خطط الجولة التالية من التطعيمات في الشمال مؤجلة.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن تأجيل الحملة في شمال غزة يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج الأطفال في غزة إلى جرعتين من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم. وانتهت المرحلة الأولية في منتصف سبتمبر/أيلول، ونجحت في تطعيم أكثر من 560 ألف طفل.
وواصل الجيش الإسرائيلي هجومه المدمر على غزة منذ هجوم حماس العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 43200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 101800 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان المنطقة تقريبًا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها الوحشية على غزة.
الفلسطينيون: إسرائيل تخرب حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة