عثرت السلطات الإماراتية على جثة الحاخام تسفي كوغان، الذي كان مفقودا منذ يوم الخميس. كوغان، الذي خدم في شركة شاريدي التابعة للواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل”. كان، وكان مبعوثا لفرع حاباد في أبو ظبي، تم العثور عليه ميتا، حيث وصف المسؤولون الإسرائيليون عملية القتل بأنها “عمل إرهابي معاد للسامية حقير” وتعهدوا بملاحقة الجناة.
وأكد مجلس الأمن القومي التابع لدولة الاحتلال أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها تحذير سفر من المستوى الثالث، وحث المواطنين الإسرائيليين على تجنب السفر غير الضروري إلى الدولة الخليجية، مشيرًا إلى تهديد للإسرائيليين واليهود في البلاد. وجاء في التحذير: “تجنب زيارة الشركات وأماكن التجمع وأماكن الترفيه المرتبطة بالسكان الإسرائيليين واليهود”، ونصح بزيادة الحذر وتجنب عرض الرموز الإسرائيلية.
خلية أوزبكية قتلت الإرهابي الإسرائيلي الحاخام كوغان في الإمارات وتمكنت من الانسحاب والسفر بأمان.
في التفاصيل:
خدم الحاخام تسفي كوغان في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في وحدة جفعاتي. كان مديراً لمتجر الكوشر اليهودي في دبي “رومان”.. pic.twitter.com/LMaSGfi4D2
— الأخبار الفلسطينية 🗞️ (@drr_palestine) 24 نوفمبر 2024
واي نت وأفادت أنه تم العثور على سيارة الإسرائيلي المولدوفي مهجورة في إمارة العين، على بعد نحو 150 كيلومتراً من أبوظبي، وبداخلها آثار صراع. ويشتبه المسؤولون في تورط مواطنين أوزبكيين يُزعم أن إيران جندتهم، والذين فروا لاحقًا إلى تركيا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه قوله: “لقد حدث ذلك بعد سنوات دون وقوع حادث أمني أو قومي غير عادي”.
نقلاً عن آشر بن أرتزي، الرئيس السابق للإنتربول الإسرائيلي تلغراف وأضاف أن “المخابرات الإيرانية نشطة للغاية هناك وتبذل جهوداً كبيرة في تحديد مكان الإسرائيليين الذين سيكونون هدفاً لهجوم”، مضيفاً “إنهم لا يتصرفون دائماً من تلقاء أنفسهم، وفي كثير من الأحيان يستخدمون عملاء ومصادر يجندونها. المخابرات الإيرانية تعمل بجرأة كبيرة و”وقاحة”.
منذ أن قامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، عمل كوغان كممثل البلاد لمنظمة حباد، وهي منظمة صهيونية تشارك في توسيع الحياة اليهودية في الإمارات إلى جانب الحاخام الأكبر ليفي يتسحاق دوخمان، بما في ذلك ضمان توافر طعام الكوشر على نطاق واسع وافتتاح أول مركز تعليم يهودي في البلاد.
اقرأ: الإمارات تنفي تمويل مشروع المساعدات الإسرائيلي في غزة