قال الديوان الملكي السعودي، إن العاهل السعودي الملك سلمان يعاني من التهاب في الرئة ومن المقرر أن يخضع لفحوصات طبية مساء الأحد، في آخر تحديث عن صحة العاهل المسن.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك سلمان “سيخضع مساء اليوم لبعض الفحوصات الطبية بناء على توصيات العيادات الملكية بسبب إصابته بالتهاب في الرئة”.

ويجلس الملك البالغ من العمر 88 عامًا على العرش منذ عام 2015، على الرغم من أن ابنه محمد بن سلمان، 39 عامًا، تم تعيينه وليًا للعهد في عام 2017 ويعمل كحاكم يومي.

وتسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، منذ سنوات إلى تهدئة التكهنات بشأن صحة الملك سلمان.

ونادرا ما تتم مناقشة صحة الملك، لكن الديوان الملكي كشف في مايو/أيار أنه كان يخضع لبرنامج علاجي يتضمن المضادات الحيوية بعد دخوله المستشفى لإجراء الاختبارات. وسرعان ما أعلن أنه تعافى.

وفي الشهر السابق، تم قبوله لإجراء “فحوصات روتينية” وغادر في وقت لاحق من نفس اليوم.

وقبل ذلك، دخل المستشفى في مايو/أيار 2022، عندما دخل لإجراء تنظير للقولون وبقي لمدة تزيد قليلاً عن أسبوع لإجراء اختبارات أخرى و”بعض الوقت للراحة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في ذلك الوقت.

وتم إدخاله أيضًا إلى المستشفى في مارس 2022 للخضوع لما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بـ “فحوصات طبية ناجحة” ولتغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص به.

وفي عام 2020 خضع لعملية جراحية لإزالة المرارة.

وفي عام 2017، نفت الرياض التقارير والتكهنات المتزايدة بأن الملك كان يخطط للتنازل عن العرش لصالح الأمير محمد.

شغل الملك سلمان منصب حاكم الرياض لعقود من الزمن، وكذلك وزيرًا للدفاع.

وقد تميز عهده كملك بإصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة أدارها إلى حد كبير ابنه، الذي يحاول وضع المملكة العربية السعودية في مستقبل ما بعد النفط في نهاية المطاف.

وأشرف الأمير محمد أيضًا على حملة قمع مكثفة ضد المعارضة، والتي يقول المحللون إنها ساعدته على تعزيز سلطته.

شاركها.