اندلعت احتفالات في عدد من الدول العربية، الخميس، بعد أنباء عن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وكالة الأناضول التقارير.

أعلنت قطر يوم الأربعاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي أكثر من 15 شهرا من الهجمات الإسرائيلية القاتلة على قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الاتفاق المكون من ثلاث مراحل سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

ويتضمن الاتفاق تبادل الأسرى والهدوء المستمر، بهدف التوصل إلى هدنة دائمة وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وخرج المئات من الأشخاص إلى شوارع العاصمة الأردنية عمان، ملوحين بالأعلام الفلسطينية، للاحتفال بإعلان وقف إطلاق النار.

وأطلق سائقون أبواق سياراتهم فرحا، فيما قام آخرون، يرتدون الكوفية الفلسطينية، بتوزيع الحلوى على المارة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. الأناضول مراسل.

إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية لن تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ونظم مئات الفلسطينيين مسيرات احتفالية في عدة مناطق بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بحسب لقطات تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.

وردد الفلسطينيون هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود في مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.

وفي المغرب، تجمع العشرات في العاصمة الرباط، حاملين صور المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية. كما تم تنظيم موكب بالسيارات في طنجة شمال غرب المغرب للاحتفال بصفقة غزة.

وفي سوريا، خرج الآلاف للاحتفال في دمشق وحلب وحماة، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مؤيدة لغزة.

وأقيمت احتفالات مماثلة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث تظاهر المئات في عدة مدن لبنانية، من بينها بيروت وصيدا وطرابلس.

وفي تونس، تجمع العشرات في العاصمة تونس، مرددين شعارات مؤيدة للفلسطينيين واحتفلوا بالصفقة.

ونظمت مسيرات احتفالية مماثلة في عدة مدن يمنية بينها العاصمة صنعاء ومأرب وتعز.

وفي موريتانيا، خرجت مئات المسيرات في العاصمة نواكشوط للاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار.

قُتل أكثر من 46.700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 110.000 آخرين في حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وخلفت الحرب أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، ودماراً واسع النطاق وأزمة إنسانية أودت بحياة العديد من كبار السن والأطفال في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية على الإطلاق.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.

يقرأ: الناتو يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس


شاركها.