وتشهد الضفة الغربية حاليا تصعيدا خطيرا يكاد يعادل ما يحدث في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة مستمرة منذ عقود، تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين وتعزيز الاستيطان. ويتم ذلك تحت غطاء حكومة إسرائيلية تعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال والعالم. ما يحدث ليس مجرد دعاية أو نظريات سياسية، بل هو واقع ملموس تنفذ فيه سياسات الاحتلال أمام أعين العالم. العالم ما زال صامتا بشكل غريب، في حين تتخذ حكومة نتنياهو خطوات سريعة لتدمير أي احتمال (…)

شاركها.