هددت السلطات الإسرائيلية عائلات الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم يوم الاثنين، وداهمت منازلهم وحذرتهم من الاحتفال بعودتهم.

من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة ومئات الرجال والنساء والأطفال الذين تم أسرهم من غزة واحتجازهم دون تهمة. وفي المقابل، ستطلق حماس سراح ما يقدر بنحو 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة، بالإضافة إلى العديد من جثث القتلى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والتي يعتقد أنها 28 آخرين.

ونشرت وزارة الداخلية الإسرائيلية، الجمعة، أسماء 250 أسيراً فلسطينياً من المقرر إطلاق سراحهم.

وتم استبعاد العديد من الفلسطينيين البارزين، بما في ذلك مروان البرغوثي، الذي تم حذف اسمه من جانب واحد من قائمة تبادل الأسرى من قبل مكتب نتنياهو. يوم السبت، قال مسؤول في حماس لشبكة CNN إنه لن يتم إطلاق سراح اثنين من الأطباء الفلسطينيين المحتجزين، بما في ذلك طبيب الأطفال حسام أبو صفية.

ذكرت وكالة وفا للأنباء، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت منازل عائلات الأسرى المنتظر إطلاق سراحهم في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب التقارير، داهمت القوات منازل في أحياء متعددة في مخيمات نابلس وبلاطة وعسكر الجديد للاجئين، وكذلك بلدات سالم إلى الشرق، وعقربا وزيتا جماعيين إلى الجنوب.

كما داهمت القوات الإسرائيلية الإسرائيلي منازل في الخليل ودير سامت.

وفي هذه الأثناء، تجري الاستعدادات في إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة. وسيتم استقبالهم من قبل أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن ثم تسليمهم للجيش. سيقوم الطاقم الطبي بعد ذلك بإجراء فحص لهم ونقلهم إلى إسرائيل.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل يوم الاثنين وسيلتقي بعائلات الأسرى.

شاركها.