أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إسرائيل لقتلها “بطريقة شنيعة” الناشطة التركية الأميركية آيسنور إزجي إيجي، التي قتلتها القوات الإسرائيلية الجمعة خلال احتجاج في الضفة الغربية المحتلة. ذكرت وكالة الأناضول.

وقال أردوغان، خلال كلمة له في فعالية بإسطنبول، إن إسرائيل تهدف الآن إلى ارتكاب إبادة جماعية في الضفة الغربية وغزة واحتلال هذه المناطق أيضا.

وقال أردوغان “لقد قاموا (إسرائيل) أمس بقتل طفلتنا الصغيرة، آيسنور إزجي إيجي، بوحشية. لقد قتلوا حتى الآن أكثر من 40 ألف مدني بريء، بما في ذلك 17 ألف طفل. إنهم يهاجمون بوحشية ويسفكون الدماء دون تمييز، سواء كانوا أطفالاً أو نساء أو شباباً أو كباراً في السن”.

استشهد الشاب أيجي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أثناء مشاركته في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس، السبت، إن تقرير التشريح الطبي لجثمان الشهيدة إيجي أكد أنها قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.

وأضاف الرئيس أن الوقوف في وجه إرهاب الدولة الإسرائيلي واجب إسلامي، وقضية وطنية أيضاً.

اقرأ: تشريح جثة الناشطة التركية الأميركية يظهر أنها قتلت برصاصة قناص في الرأس: محافظ نابلس

وأكد أردوغان أن الوضع في غزة ليس مجرد صراع بين إسرائيل وفلسطين، بل هو صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين الذين يدافعون عن وطنهم.

وأشار إلى أنه سواء داخل تركيا أو في بعض الدول الإسلامية هناك تصور خاطئ بأن هذه القضية بعيدة عنهم، وهو ما يراه خطأ فادحا.

وحذر أردوغان من أن إسرائيل لن تتوقف في غزة، وإذا استمرت في ممارساتها الحالية فإنها ستنتقل إلى احتلال رام الله ثم تتجه أنظارها إلى مناطق أخرى، وأضاف: “لبنان وسوريا ستكونان التاليتين.. سيطمعون في أراضي وطننا بين دجلة والفرات”.

وأضاف أن حماس لا تقاتل من أجل غزة فحسب، بل من أجل كل الأراضي الإسلامية، بما في ذلك تركيا.

وأضاف أردوغان “يجب على كافة الدول الإسلامية أن تتخذ موقفا موحدا ضد المدى غير المؤكد للاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد أردوغان أن المبادرة الدبلوماسية التركية الجديدة مع مصر تهدف إلى تحقيق الخير لغزة وفلسطين.

اقرأ: مقتل ناشطة تركية أميركية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة

شاركها.