رحبت الدول العربية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من يوم الأربعاء، منهيا أكثر من 14 شهرا من القتال بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله. وكالة الأناضول التقارير.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن وقف إطلاق النار سيمهد الطريق لخفض التصعيد في المنطقة من خلال تنفيذ القرار الأممي رقم 1701 ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان.

ويدعو القرار 1701، الذي تم تبنيه في 11 أغسطس 2006، إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني في جنوب لبنان، مع استثناءات الجيش اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية. بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل).

وقالت مصر إن الاتفاق يجب أن يكون “مقدمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” بالإضافة إلى “ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، ووقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية”.

يقرأ: الجيش اللبناني يستعد للانتشار في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار

وأشاد الأردن بوقف إطلاق النار ووصفه بأنه “خطوة مهمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة”.

ووصفت الاتفاق بأنه “خطوة أولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد السلام والأمن الدوليين، والحفاظ على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء غزة”.

وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يساهم اتفاق وقف إطلاق النار “في إنهاء العنف وعدم الاستقرار في المنطقة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار”.

وجدد العراق دعمه للبنان، معربا عن أمله في أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يتعرض لها الشعب اللبناني.

ورحبت وزارة الخارجية القطرية بالاتفاق، متمنية أن يؤدي إلى اتفاق مماثل لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وأكد بيان للوزارة مجددا دعم دولة قطر الثابت لوحدة لبنان وسلامة أراضيه.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه تم التوصل إلى اقتراح لإنهاء الصراع، وسط آمال في أن يوقف الضربات الجوية الإسرائيلية على البلدات والمدن اللبنانية وينهي النزاع عبر الحدود المستمر منذ عام. القتال.

وقتل أكثر من 3800 شخص في الهجمات الإسرائيلية في لبنان ونزح أكثر من مليون شخص منذ أكتوبر الماضي، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية.

يقرأ: نائب عن حزب الله: الغارات الجوية الإسرائيلية هي “انتقام” قبيل وقف إطلاق النار


شاركها.