هاجم مستوطنون مسلحون، الجمعة، عددا من رعاة الأغنام، ومنعوهم من الوصول إلى مراعيهم، وأتلفوا مساحات واسعة من محاصيلهم في مسافر يطا، جنوب الخليل.

واعتدى مستوطنون مسلحون على الرعاة واعتدوا عليهم جسديا ومنعوهم من الوصول إلى أراضي الرعي والحقول في منطقة عين البيضاء في مسافر يطا، ما أدى إلى إصابة فتى (14 عاما) برضوض.

كما دمر المستوطنون مساحات واسعة من محصولي القمح والشعير العائدة للمواطنين، وأدخلوا قطعانهم إلى حقول المواطنين ودمروها.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها: “إن وتيرة اعتداءات المستوطنين على شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته تتصاعد كلما فرضت دولة ما عقوبات عليهم، ولو جزئية”. المستوطنون يتحدون العقوبات الدولية والأميركية ويصعدون من جرائمهم لإشعال الأوضاع في الضفة الغربية”.

وطالب الوزير بإدراج المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات عليها وعلى من يحميها ويدعمها، بدءا بوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير. كما أشادت بقرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على بؤرتين استيطانيتين وثلاثة مستوطنين.

الكثيب 2: قصة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي

وأدانت الوزارة تصاعد اعتداءات المستوطنين في العديد من مواقع الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإطلاق النار على الفلسطينيين ومواشيهم، وقطع مئات الأشجار القديمة.

كما استنكرت عزمهم قطع الطرق ومنع المصلين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل لأداء الصلاة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت ذلك إسنادا لأدوار تهدف إلى تكثيف جرائم ضم الضفة الغربية والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يحول دون قيام وتجسيد الدولة الفلسطينية فضلا عن جر الصراع إلى دوامة لا نهاية لها من العنف والفوضى التي يصعب تحقيقها. ليتحكم.

شاركها.