قالت سلطات الحوثيين في اليمن إن موظفي الأمم المتحدة المحليين سيواجهون المحاكمة بسبب تورطهم المزعوم في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحوثيين في أغسطس.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس لرويترز إن “الأجهزة الأمنية تصرفت تحت إشراف قضائي كامل”، مضيفا أن “النيابة العامة ظلت على اطلاع خطوة بخطوة بكل إجراء يتم اتخاذه”.

وأدى هجوم أغسطس/آب على صنعاء إلى مقتل رئيس وزراء حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء، وهي أول ضربة إسرائيلية تستهدف مسؤولين كبار في اليمن.

ونفت الأمم المتحدة بشدة أي صلة بين موظفيها أو عملياتها والحادث. وتقول إن 59 من موظفيها على الأقل ما زالوا محتجزين لدى الحوثيين

شاركها.