أعلنت القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، أمس، أنها أسقطت بنجاح طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper فوق محافظة مأرب وسط البلاد. وأكد المتحدث العسكري العميد يحيى سريع أن العملية نفذت باستخدام صاروخ أرض جو محلي الصنع. وهذه هي المرة الثانية خلال الأيام الأخيرة والسادسة منذ العام الماضي التي تسقط فيها القوات اليمنية هذا النوع من الطائرات بدون طيار المتطورة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 30 مليون دولار.

وكان هذا الحادث جزءا من الجهود العسكرية اليمنية الأوسع المؤيدة للفلسطينيين، والتي بدأت في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من الغزو الإسرائيلي لغزة. وتوسعت هذه الهجمات منذ ذلك الحين لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية التي شنتها الدولتان الغربيتان بهدف كبح عمليات صنعاء ضد إسرائيل.

وأكد بيان للجيش المتحالف مع الحوثيين التزامه بمواصلة العمليات البحرية وهجمات الطائرات بدون طيار على الموانئ التي تحتلها إسرائيل حتى وقف الهجمات على غزة: “تواصل القوات المسلحة اليمنية، بفضل الله، تطوير قدراتها الدفاعية. القدرات لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وكل القوى المعادية”.

وتؤكد اللقطات والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إسقاط الطائرة بدون طيار، التي بدت سليمة إلى حد كبير في صحراء مأرب، مع فصل ذيلها. ورغم ذلك، لم يؤكد سلاح الجو الأميركي وقوع أي خسائر، فيما نفى مسؤول دفاعي خسارة أي طائرة في المنطقة.

وفق المصرية“تمتد سلسلة إسقاط طائرات التجسس MQ-9 Reaper على مدى سبع سنوات، بدءاً من 1 أكتوبر 2017م، عندما اعترض الدفاع الجوي اليمني أول طائرة من هذا الطراز في سماء العاصمة صنعاء”. وأضافت الصحيفة أن الاستهداف الناجح لطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 يشير إلى “فجوة تضيق” في التفوق الجوي بين صنعاء وواشنطن.

يقرأ: اليمن الحوثيون يشنون هجمات على ست سفن في ثلاثة بحار

شاركها.