قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إن الحكومة الفلسطينية مستعدة لتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. بحسب وكالة الأناضول.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد عباس “الموقف الفلسطيني بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه (غزة)، وتحمل دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع، كما وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأكد الرئيس الفلسطيني “استعداد الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإعادة النازحين إلى منازلهم وأماكن إقامتهم، وإعادة الخدمات الأساسية مثل مثل المياه والكهرباء وإعادة الإعمار”.
اقرأ: قطر والمملكة المتحدة تناقشان ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وشدد على “أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية وإجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية والقدس”، بحسب وفا.
وشدد عباس على “ضرورة وقف كافة أشكال التوسع الاستيطاني وجرائم المستعمرين والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
أعلنت قطر عن اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في وقت متأخر من مساء الأربعاء لإنهاء أكثر من 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية القاتلة على قطاع غزة، ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 8.30 صباحًا بالتوقيت المحلي (0630 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد.
قُتل ما يقرب من 47 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 110700 آخرين في حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.
اقرأ: حماس تقول إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في غزة