قال مسؤول عراقي رفيع المستوى، الأربعاء، إن الحكومة العراقية استعادت أكثر من 6000 قطعة أثرية تاريخية تم تهريبها إلى خارج البلاد.

وقال علي عبيد شلجم، رئيس هيئة الآثار والتراث العراقية، خلال مؤتمر حول التراث الثقافي العراقي في محافظة الموصل شمالي العراق، إن عدد القطع الأثرية التاريخية التي أعيدت إلى البلاد في عهد رئيس الوزراء محمد شيعة وصلت الحكومة بقيادة السوداني إلى 6250 وأنهم محفوظون بأمان في المتحف العراقي.

وقال شلقم إن جهود الحكومة تركزت على القطع الأثرية المسروقة من الموصل، التي تضم ثاني أكبر متحف ثقافي في الموصل. تم نهب أو تدمير العديد من القطع من مجموعة المتحف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد أن اجتاح المسلحون المتطرفون السنة المحافظة العراقية في عام 2014. كما أحرق داعش مكتبته التي تضم ما يقرب من 28000 كتاب ومخطوطات قديمة وتحولت إلى رماد.

ومن المتوقع إعادة افتتاح المتحف، الذي يخضع حاليا للتجديد من قبل اتحاد دولي يضم مؤسسة سميثسونيان وصندوق الآثار العالمية، في عام 2026، وفقا لمسؤولين عراقيين.

وأضاف شلجم، الأربعاء، أن بغداد عملت بالتنسيق مع حكومات أجنبية وهيئات دولية، لكنه لم يصل إلى حد تسمية هذه الحكومات والمؤسسات خلال كلمته.

وتقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لإعادة القطع الأثرية التاريخية المهربة إلى خارج البلاد منذ غزو العراق في عام 2003. وفي إطار مشروع التراث الثقافي العراقي الذي تقوده وزارة الخارجية، والذي أنشئ في عام 2008، تم إعادة عشرات الآلاف من القطع التاريخية وقد تم إعادتهم إلى البلاد.

شاركها.