عثر الجيش الإسرائيلي على جثث ستة أسرى من غزة خلال عملية نفذها ليل الثلاثاء.

وتم التعرف على هوية الأسرى الذين تم أسرهم أحياء في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وهم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويورام ميتزجر، وأليكس دانسج، وناداف بوبلويل، وياغيف بوخشتاب.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق عن مقتل خمسة من أسراها، قائلة إنهم قتلوا إثر غارات إسرائيلية.

وجرت العملية الإسرائيلية في منطقة خانيونس، وأكد الجيش أنه لم يحدث أي قتال أثناء المهمة.

ويعتقد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الأسرى لقوا حتفهم حيث عثر على جثثهم. وتشير التقارير إلى أن حريقاً ناجماً عن ضربة سابقة ربما تسبب في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي غمر النفق، مما أدى إلى وفاة خمسة أسرى. ومع ذلك، يشير تشريح الجثة الإسرائيلي إلى أن يوروم ميتزجر ربما تعرض لإطلاق نار.

نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش

سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE

وتم إعادة الجثث إلى إسرائيل، ولا يزال 109 أسيراً في الأسر.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري بأن ظروف الوفاة لا تزال قيد التحقيق، وسيتم إطلاع العائلات والجمهور على النتائج بمجرد اكتمال التحقيق.

تزايد الضغوط على نتنياهو

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أصرت الحكومة والجيش الإسرائيلي على أن أفضل طريقة لتحرير الإسرائيليين الأسرى لدى المقاتلين الفلسطينيين هي الضغط العسكري المكثف.

تم نقل نحو 240 شخصا إلى غزة خلال الغارات على البلدات الإسرائيلية الجنوبية. وتم إطلاق سراح 100 منهم في نوفمبر/تشرين الثاني بموجب صفقة تبادل مع حماس.

ولكن على الرغم من عدد من الغارات الإسرائيلية رفيعة المستوى لتحرير الأسرى، فإن العديد منهم ماتوا نتيجة للقصف الإسرائيلي، حيث أن كل وفاة مؤكدة تزيد من الضغوط من أقاربهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتزيد من الدعوات للتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار.

تم تأكيد مقتل حوالي 56 أسيرًا خلال عشرة أشهر من الحرب. تزعم إسرائيل أن أغلبهم قُتلوا على يد خاطفيهم.

ورغم ذلك يبدو أن كثيرين قد قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن.

شاركها.