أصدرت الحاخامية الكبرى في إسرائيل أمرا يحظر على جنود الاحتياط الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي حمل أسلحة شخصية، مشيرة إلى المخاوف بشأن تزايد عدد حالات الانتحار بين الجنود.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الحظر يمتد أيضا إلى تعيين جنود الاحتياط المسرحين في وحدات قتالية أخرى. وقال الجيش الإسرائيلي إن القرار هو إجراء احترازي مؤقت يهدف إلى السماح لجنود الاحتياط بالراحة والتعافي خلال ما وصفه المسؤولون بـ “فترة صعبة ومرهقة”. وأضاف الجيش أن الطلبات الفردية لحمل الأسلحة ستتم مراجعتها على أساس كل حالة على حدة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نشر بيانات مثيرة للقلق من تقرير مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست والذي يظهر زيادة حادة في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين – وخاصة جنود الاحتياط – منذ اندلاع الإبادة الجماعية في غزة في أكتوبر 2023.
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني 2024 ويوليو/تموز 2025، وثق التقرير 279 محاولة انتحار بين الجنود، بمتوسط سبع محاولات لكل حالة وفاة. ووجدت أيضًا أن 21% من حالات الانتحار في السنوات الأخيرة حدثت بين جنود الاحتياط، وهو رقم أثار قلقًا بالغًا بين المسؤولين العسكريين ومسؤولي الصحة العقلية.
ويعكس قرار الحاخامية القلق المتزايد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن الثمن النفسي الناجم عن الصراع المطول والاستدعاء المتكرر لقوات الاحتياط.
اقرأ: الشرطة تعثر على المدعي العسكري الإسرائيلي على قيد الحياة بعد تقارير عن اختفائه
    
    
