شكك الجيش الإسرائيلي، السبت، في حصيلة القتلى المعلنة جراء قصف مدرسة التباعين وسط غزة، والذي يقول مسؤولون فلسطينيون إنه أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة العديد من الأشخاص. ذكرت وكالة الأناضول.

وفي بيان له، شكك الجيش الإسرائيلي في دقة التقارير الواردة عن الضحايا، زاعماً أن 20 شخصاً فقط قتلوا.

وزعم الجيش أن معلوماته الاستخباراتية تشير إلى أن المدرسة التي كانت تؤوي مدنيين نازحين كانت تستخدم “للترويج لأنشطة حماس”.

لكن مكتب الإعلام الحكومي في غزة قال إن قوات الاحتلال قصفت المدرسة بثلاث قنابل قوية أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى إصابة المصلين والمدنيين الذين لجأوا إليها بشكل مباشر.

اقرأ: إسرائيل تقتل 100 فلسطيني أثناء أداء صلاة الفجر في غزة

وأفاد شهود عيان أن جثث القتلى تحولت إلى “بقايا متفحمة في منطقة قاعة الصلاة وبعضها متناثر في ساحة المدرسة”.

ورغم المناشدات التي وجهها يوم الخميس وسطاء، بما في ذلك مصر والولايات المتحدة وقطر، لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاقية لتبادل الأسرى، فإن إسرائيل تواصل هجومها القاتل على قطاع غزة.

أدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل ما يقرب من 39700 شخص منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب هجوم عبر الحدود شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.

اقرأ: إسرائيل استهدفت 13 مركز إيواء للنازحين الفلسطينيين في غزة خلال أغسطس: الدفاع المدني

شاركها.